ازدادت الأخبار عن المعارك في الأوساط وأيضاً نقلت منشور الشيخ القارئ محسن غصن لكن لم أكن أتوقع وجود هذا الفكر في الأوساط لا سيما الطلابية بزعم أنها الطبقة التي يفترض كونها مثقفة!! قسم أخذته السخرية...وآخر أخذته الذلة والتعويل على الدول وأننا نحتاج موافقات...وآخرون من سذاجتهم يقولون الأمر سري أين وعينا ونحن أبناء الثورة؟!
إن كان هذا الجيل الذي من المفترض أن يكون ارتفع وعيه يقول بهذه الأقوال فسلام على الأجيال القادمة...إن كانت المعارك خفية فلماذا تم اختراع طبول الحرب؟!أنسينا معركة تحرير إدلب التي تم الإعداد لها على مر عام كامل!! أنسينا كلام القادة منذ سنين حتى اليوم؟! من يعتبر أننا في هُون وضعف فقد أُتي من جهله
ومن يعتبر أننا في عجز واستسلام ونحتاج الشرق والغرب فليراجع إيمانه
المعركة قادمة لا محالة والإعداد واجب لا مفر منه، لكن ليس كمفهوم انتظار خروج المهدي وعيسى عليهما السلام ونجلس ننوح وننتظر بل بالإعداد كل منا من موقه لا سيما التوبات الفردية
فإنه على مر العصور لم يوجد مجتمع تائب ملتزم بأكمله، لكن أمتنا تنتصر بفئة قليلة ثابتة تائبة منيبة صادقة
المعركة قادمة لا محالة
والإعداد واجب على كل ذي فهم
تأخرت سنوات وقد تتأخر أخرى لكن إياكم والملل، إياكم والعجز، إياكم والخنوع، إياكم والاستسلام، إياكم والتعويل على غير الله في القادمات
في المحرر أجناد باعوا أنفسهم والله قد اشترى قبل خلق الخلق
فلا يتزعزع يقينكم بوجود جند لله على الأرض
والقادة يعدون العدة منذ زمن فلا تظنوا أننا بمرحلة ضعف
أنسيتم تحرير المدن بصوت الله أكبر!! الله مولانا ولا مولى لهم
قالها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في أرض المعركة مع الصحب الكرام في واد محاصرين والمشركين على قمم الجبال من حولهم
المعركة قادمة والإعداد واجب كل من موقعه التوبة التوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد