آخر المواضيع

    الأحد، 20 أكتوبر 2024

    شهد شاهد من أهلها للكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي

     شهد شاهد من اهلها 

    شهد شاهد من أهلها للكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي

    تغريدة مثيرة للتأمّل للكاتب الإسرائيلي (ألون مزراحي) على تويتر


    لقد مات موتاً مشرّفاً، موت محارب مع رجاله، واحداً مع شعبه، في دفاعه عن أرضه ضد محتل يمارس الإبادة الجماعية، واستعماري

    لم يكن من الممكن أن يُكتب آخر فصل من حياة الســـ𓂆ــنوار أفضل من ذلك ولو كتبه كاتب مسرحي موهوب: 

    ،‭ ‬موت‭ ‬واحد‭ ‬مع‭ ‬شعبه،‭ ‬في‭ ‬دفاعه‭ ‬عن‭ ‬أرضه‭ ‬ضد‭ ‬محتل‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬الإبادة‭ ‬ولم‭ ‬يسقط‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬غير‭ ‬لائق‮»‬‭. ‬مضيفا،‭ ‬عبر‭ ‬حسابه‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬إكس‮»‬‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬رحل‭ ‬وهو‭ ‬يقاوم‮»‬‭.‬


    وتابع‭ ‬مزراحي‭: ‬‮«‬لم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يكتب‭ ‬آخر‭ ‬حلقة‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬السنوار‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬كتبه‭ ‬كاتب‭ ‬مسرحي‭ ‬موهوب‭: ‬ليس‭ ‬في‭ ‬نفق،‭ ‬أو‭ ‬مخبأ‭ ‬سري،‭ ‬أو‭ ‬قصر‭ ‬بعيد،‭ ‬وليس‭ ‬أثناء‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬غير‭ ‬جدير،‭ ‬لقد‭ ‬مات‭ ‬وهو‭ ‬يقاوم‮»‬‭

    إذا كانت هناك ثمّة كلمة واحدة يمكننا التفكير فيها لوصف هذه النهاية، فهي "الهيمنجوانية" (نسبة للأديب والروائي الشهير أرنست هيمنجواي): 


    كان هذا أشبه بمشهد 

    من رواية هيمنجواي عن فلښطين، (وليس لدي أدنى شك فيمن كان هيمنجواي سيدعمه في هذا الصراع).


    عندما رأيت هذا المشهد تذكّرت نهاية فيلم "لمن تقرع الأجراس"، حيث كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.


    في لحظاته الأخيرة

     أدرك الســـ𓂆ــنوار أن هذه هي النهاية بالنسبة له، لكنه لم ينهار: فلښطيني فخور، من سكان غرْة، ومسلم حتى آخر نفس، وُلد في 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل؛ كان عمره 5 سنوات عندما احتلّت إښرائيل غرْة، ولم تتخلى عنها حتى يومنا هذا (ولكنها حتماً ستفعل ذلك في النهاية).


    كآخر عمل من أعمال التحدي قام به

    ألقى بعض الحطام على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإښرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان، وهو صبي صغير، يرمي الحجارة أيضًا على الجنود في غرْة ؟.


    إن ما بدأه اللاجئ-الذي قضى 22 عامًا في سجن إښرائيلي- في السابع من أكتوبر سيغيّر تاريخ العالم إلى الأفضل، وهي عملية لا تزال في مراحلها الأوليّة


    ونشر‭ ‬الجيش‭ ‬الاسرائيلي ‭ ‬مساء‭ ‬الخميس،‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬يظهر‭ ‬شخصا‭ ‬ملثما‭ ‬قال‭ ‬إنه‭ ‬يحيى‭ ‬السنوار‭ ‬زعيم‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬في‭ ‬اللحظات‭ ‬الأخيرة‭ ‬لحياته،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬جالسا‭ ‬على‭ ‬الأريكة‭ ‬وجسمه‭ ‬ثابت‭ ‬جدا،‭ ‬لم‭ ‬يحرك‭ ‬سوى‭ ‬يده‭ ‬اليسرى‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لإسقاط‭ ‬الطائرة‭ ‬المسيرة‭ ‬بعصا‭.‬

    حياة يحيى السنوار ((  اضغط هنا ))



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد