فساد المجلس المحلي لمدينة الباب
الفساد في المجلس المحلي الباب
خلال الفترة الماضية تكشفت عدة ملفات فساد بدأت تطفو للسطح في مدينة الباب وبمبالغ مالية ضخمة وتم تشكيل لجنة مزعومة للتحقيق في فساد المديريات وتم وضع الفاسد الخفي الثعلب محمد فارس رئيسا لهذه اللجنة علما انه عضو مجلس ويشغل منصب رئيس اللجنة القانونية فكيف ستتم المحاسبة اذا كان المحقق من نفس العصابة وليس شخص محايد لا أحد يتسلط عليه تم فتح موضوع مديرية الإغاثة ومديرها احمد الشهابي وتم التدقيق على هذه المديرية كون احمد الشهابي من العائلات المعروفة و من الناس المحسوبين على هيثم الشهابي عدو محمد فارس الأول وكون هيثم الشهابي يعلم كل ملفات الفساد على محمد فارس وجمال عثمان ومصطفى عثمان وتم اصدار قرار بإيقاف احمد الشهابي عن العمل الا ان نفوذ احمد الشهابي كان أقوى واستطاع العودة إلى عمله اما الملف الثاني فهو مدير الرياضة ابو عبيدة الراجح والذي اثبتت عليه ملفات الفساد فقد تمت اقالته لانه أيضا من حزب هيثم الشهابي. لكن النقطة هي عند محمد فارس فهو الفاسد الخفي وشريك مصطفى عثمان مدير البلدية في كل صفقات الفساد ولذلك حاول محمد فارس صرف النظر عن مصطفى عثمان بفتح موضوع شخص معروف وله ثقله وهو احمد الشهابي كل صفقات الفساد التي يقوم بها مصطفى عثمان كان يشرعنها محمد فارس علما ان محمد فارس مسؤول عن مديرية النفوس التي تنقش بالفساد أيضا و مديرية السجل العقاري التي يعيث فيها الفساد بشكل مريع وهذه المديريات تابعة لمحمد فارس وهو مستفيد منها لذلك لا يسمح لاحد بالاقتراب منها وخصوصا السجل العقاري حيث انه خصص نسيبه زوج بنته الذي يعمل بشهادة مزورة في مراجعة و إتمام العمل في السجل العقاري و من احد ملفات الفساد موضوع الوكالات القديمة الموجودة لدى الاهالي حيث أن محمد فارس قام باستصدار قرار بمنع قبول هذه الوكالات في السجل العقاري وكل من يريد أن يفرغ عليه توكيل محامي والذهاب إلى المحكمة ويكون نسيبه جاهزا للتوكيل
وعندما شعر محمد فارس انه على وشك الانكشاف هو وشريكه مصطفى عثمان قدم استقالته مبررا بأنه هناك ضغوطات عليه وان احمد الشهابي عاد إلى العمل رغم قرار اللجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد