المتعة هي البغاء المقدس عند الشيعة..
عندما تطلع على كتاب شهال الحائري( قانون الرغبة Law of desire) وهي بنت مرجع إيراني كبير، يخرج القارئ بنتيجة خطيرة وهي:
(إن وراء كل بغي في إيران رجل دين معمم).
لذلك عندما ألغى شاه إيران السابق هذه النوع من الزواج متحديًّا رجال الدين وضاربًا الدعاوى التي تُحلّه عرض الحائط انعكس ذلك إيجابيا على المجتمع وأخلاقياته...
وما إن قامت الثورة الإسلامية حتى أطلق الآيات العظمى غرائزهم البهيمية المكبوتة منذ حكم الشاه، فروجوا لهذه الظاهرة المنحرفة لتحل مأساة جديدة على المجتمع الشيعي.
ما جعل المُشاهد يقف مذهولا أمام حقيقة مثيرة للتساؤل:
كيف تؤدي ثورة إسلامية إلى ارتفاع مستوى البغاء، وعدد اللقطاء، وزيادة حالات الإغتصاب، وانتشار الرذيلة بشكل واسع...
أليس العكس يفترض أن يتحقق؛ حيث تشاع مباديء وقيم الإسلام بين أفراد المجتمع.؟
سيما إن الآيات الشيطانية كانوا يزعمون إن نظام الشاه مفلس من الناحية الأخلاقية ومفسد للقيم الإسلامية والعادات والتقاليد الإجتماعية.
ثم كيف نوفق بين إنتشار الرذيلة والزنا في إيران الإسلامية والقول المنسوب للإمام علي والإمام الصادق بأن "المتعة تنهي عن البغاء والفساد".
فأصبح هؤلاء المعممين تحت غطاء هذه الحجة الواهية التي كشفت عدم جدواها يحلونها؟
أليس الإسلام يهدف إلى تهذيب النفس والمجتمع وإنهاء الممارسات غير الإخلاقية التي كانت الشعوب تنتهجها قبل سطوعه؟
إن كانت إيران إسلامية كما تدعي فكيف إنتشرت تلك الظواهر المسيئة ولا سيما في العتبات المقدسة؟ وهي أمور مخجلة!
ثم كيف ستكون المحصلة لو كانت الثورة الإيرانية علمانية وغير إسلامية؟
أتعلمون من يقف وراء استفحال هذه الظواهر المسيئة الخطرة؟ إنهم رجال الدين المعممين رجال الدين فقط..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد