موطن الاكراد الاصلي في النصوص القديمه وحقيقة انهم بدو الفرس
يقول الكاتب الكردي (خالد خلف) : " الحقيقة ليس للاكراد اية جذور تاريخية حضارية قديمة في شمال العراق.. لقد نزح الاكراد في منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاغروس الايرانية الى مدن وقرى شمال العراق، واستوطنوا هناك وبمرور الوقت تم اضفاء الطابع الكردي على هذه القرى والمدن والسيطرة عليها.. "..
البروفيسور الكردي (عمر ميران) الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952، والمتخصص في تاريخ شعوب الشرق الاوسط يقول: " اننا لم نسمع او نجد الى يومنا هذا أي اثر لنا " اننا لم نسمع او نجد الى يومنا هذا أي اثر لنا ككرد ان نقول انه تراث حضاري كردى خالص، ولم نجد أي اثر لمدينة كردية تأسست على ايدي الشعب الكردي"
ما اريد الوصول اليه، أن أكراد الشمال العراقي، ليسوا " يهوداً أكراد "ولا هم بـ "أكراداً يهود". يهود الشمال العراقي،كما يهود بقية مناطق بلاد ما بين النهرين، هم ليسوا يهوداً أكراد ولا يهوداً عرب ولا يهوداً آشوريين، أنهم يهود (بني إسرائيل عبرانيون)، بقايا (السبي الآشوري/ البابلي) لـ(يهوذا والسامرة وأوراشاليم ) في اسرائيل، قبل 2500 عام. تقديم يهود الشمال العراقي على أنهم " يهوداً أكراد "
لذلك نشاهد دعم اسرائيل المطلق لهم وحضهم على اقامة دولة مزعومه ومامليشيا بككي وذراعها قسد الا قسم من يهود السبي البابلي لذلك تجمعت مصالحهم سوية
طبعا لاعلاقه لاخوتنا الاكراد الحقيقيين بهذا الاسقاط فالموضوع يخص فقط مليشيا بككي وذراعها قسد
خلافاً لحقيقة اصولهم العرقية، يندرج في إطار سياسة تكريد التاريخ والجغرافيا والبشر، التي انتهجها القوميون الكورد، حتى قبل لكورد، حتى قبل أن يكونوا حكومة وسلطة. الوجود اليهودي المحدود في الشمال العراقي (مقدر 400 عائلة)
حتى سنوات قليلة كان مهمشاً ومنسياً، لكن لأهداف وأجندات سياسية وقومية، القوميون الكرد، سيسوا هذا الوجود و أخرجوه من سياقه التاريخي وزجوا به في بازاراتهم وصفقاتهم السياسية مع "دولة إسرائيل" اليهودية.
الأكراد في السجلات التاريخية " الارشيف الإيراني القديم "
من المعلوم أن اللهجات أو اللغات الكردية المستعملة بين الأكراد اليوم ، تصنف علمياً ضمن عائلة اللغات الإيرانية ، فهل تذكر كتب وسجلات إيران القديمة شيء عن الأكراد..؟
واقعا نعم ، و تقول الدراسات إن مصطلح " الكرد " في منطقة إيران قديمًا كان على الأرجح مصطلحًا اجتماعيًا يعين البدو او البدو الرحل في شمال غرب إيران ، و قد لا يشير بالضرورة إلى مجموعة عرقية ملموسة و مميزة
فخلال العصر الساساني مثلا ، و في ” کارنامهٔ اردشیر بابکان “ - وهو عمل نثري قصير مكتوب باللغة الفارسية الوسطى - تم تصوير أردشير الأول على أنه قاتل الأكراد وزعيمهم ماديج. و بعد تعرضه لهزيمة ثقيلة في البداية، نجح أردشير الأول في إخضاع #الأكراد.
و في رسالة تلقاها أردشير الاول من خصمه أرتابانوس الرابع والتي ظهرت أيضًا في نفس العمل ، تمت الإشارة الى اردشير الأول نفسه على أنه #كردي...!
ولكن بصيغة يفهم منها الإساءة وذلك من خلال وصفه بالبداوة التي تبدو مرادفة لاسم الاكراد في إيران ، حيث يقول :
لقد اكلت أكثر مما تستطيع مضغه وجلبت الموت لنفسك. يا ابن الاكراد الذي نشأ في خيام الأكراد من هو الذي أعطاك الإذن بوضع التاج على رأسك؟ “
وقد أوردها أيضا المؤرخ و المفسر الإيراني الاسلامي القديم ابن جرير الطبري ، وهذا يعكس سعة اطلاع هذا المؤرخ على المصادر القديمة
و الطبري الإيراني في تفسيره كان يذكر ويورد القول بأن الأكراد هم اعراب فارس بمعنى بدو فارس
وفارس اي إيران ، لأن بلاد فارس في اصطلاح العرب آنذاك كانت تطلق على كامل البلاد الإيرانية وليس على إقليم فارس فقط .
أرتابانوس الرابع هو آخر ملوك السلالة البارثية والصورة ل اردشير الأول وهو مؤسس السلالة الساسانية واول ملوكها
كلمة كور التي تثير جدلا كرديا سومريا
يطلق في اليمن على الجبال اسم كور فلدينا جبال شهيرة في اليمن بين شبوه وابين هما كور العوالق وكور المراقشه وتقريبا كل تل يطلق عليه في اليمن اسم كور بل لدينا ايضا جبال في اليمن اسمها جبال الكور
ويطلقون اسم كور ايضا على الرأس ويقولون ،، شوره من كوره،، اي رأيه من رأسه ويبدو اسم كور من التكور ، ونقول مكور وكروي وكرة واطلق في القرأن على الشمس صفة التكور ( اذا الشمس كورت )
وجدير بالذكر ان اللهجه اليمنيه الحاليه هي اللهجه الوحيده التي تستخدم الميم للتعريف بدل ال التعريف والتعريف بالميم هو موروث من اللغه البابليه لم يعد يستخدمه سوى اهل اليمن
الصوره ، اليمن ، كور العوالق
المصادر الخارجيه باللون الاحمر
المصادر الداخليه باللون الازرق
كل ما عليك اضغط على الكتابه حتى تقرأ المصدر التاريخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد