شيطان العرب :
يعتبر محمد بن زايد الرئيس الفعلي للإمارات منذ عام 2014 بعد اختفاء الشيخ خليفة بن زايد على إثر وعكة صحية لم يظهر بعدها إلا مرة واحدة ثم نفي بعدها إلى خارج البلاد الى ان توفاه الله
في سوريا ظل محمد بن زايد على تواصل مع بشار الأسد ودعمه بالسلاح واستضاف بعض أفراد أسرته الذين ينعمون بالأمان في الإمارات .
الكثير من شعوب العالم العربي قامت بالثورة ضد الإستبداد الذي ينهجه حكامها من هذه الشعوب من إستطاع تحقيق التغيير و منهم من خاب أمله و إزداد تضييق الخناق عليه إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
الشعب السوري كغيره إنتفض بشكل سلمي حضاري وكان سقف المطالب منطقي و كانت الأمور ستسير في الإتجاه الصحيح و إصلاح كل ما يجب إصلاحه و تبقى سوريا الأبية مهدا للحضارة الإسلامية. كانت الثورة وفي أقصى مطالبها تستطيع إزاحة الأسد من الحكم، بشار الذي لم يكن أشد شراسة من قذافي ليبيا و لا زين تونس ولا هو أشد قساوة من صالح اليمن و لا أليفا مطيعا لأمريكا و مدللتها إسرائيل من مبارك مصر.
ليس من مصلحة حماة إسرائيل و الأنظمة العربية وبعض دول الجوار نجاح الثورة السلمية بسوريا كان لزاما على قطار الثورات العربية أن يتوقف هناك دون أن يكمل المسير نحو دولة عربية أخرى فقد قضي الأمر ولا خوف و لا حزن على من تبقى من رموز الإستبداد و الديكتاتورة.
لقد كان الهدف هو محاصرة الثورة السورية و مصادرة أهدافها و تحويلها الى وسيلة لإرعاب شعوب العالم العربي التواقة للحرية و ما سيل الدماء و الدمار الذي لحق سوريا و الذي يعرف كل عاقل من يريقه و من يدمر البلد و ما إجتهاد الإعلام المأجور إلآ لزرع الخوف و الرعب ليكون لسان العرب حامدا شاكرا على نعمة الديكتاتورية في أغلب الدول العربية
شارك محمد بن زايد في كل التحالفات الدولية للحرب على الإسلام وأنفق عشرات المليارات من أجل إفشال الربيع العربي وإعادة الأنظمة القديمة مرة أخرى.
ففي مصر دعم الجنرال عبد الفتاح السيسي علنيًا بعشرات المليارات حتى قضى على ثورة 25 يناير وأعاد القبضة الأمنية مرة أخرى.
وأما في ليبيا فقد دعم بالسلاح والمال ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر حتى تمكن من السيطرة على مناطق واسعة وأفشل الثورة الليبية.
وأما في اليمن فإنه الآن يتآمر لانفصال الجنوب ونهب ثرواته لدرجة أنه ترك جزر الإمارات التي احتلتها إيران وذهب ليحتل جزيرة سقطرى الساحرة بمساعدة بعض خونة الجنوب مقابل حفنة من الأموال.
ومن العجيب أيضًا أنه يستضيف نجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وفي نفس الوقت يشارك مع السعودية في عاصفة الحزم ضد قوات صالح والحوثي !
وفي تركيا اتهمت وسائل إعلام رسمية دولة الإمارات بدعم زعيم الانقلاب العسكري الفاشل عبد الله غولن إضافة إلى دعمه السخي لمجموعات كردية إرهابية تقوم بعمليات قتل وتخريب سعيًا للانفصال عن تركيا.
كما سعى محمد بن زايد لتجييش العالم من أجل اتهام دولة قطر بالإرهاب وتدمير اقتصادها واستبدال حاكمها تميم بن حمد بشخصية أخرى موالية له وللنظام السعودي.
وأما عن دوره في السعودية فقد تحالف مع الأمير الطامح للسلطة محمد بن سلمان وأدى هذا التحالف إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية السعودية تجاه إسرائيل.
كما ساعد محمد بن زايد صديقه محمد بن سلمان في الإطاحة بالأمير محمد بن نايف بعد إقناع الإدارة الأمريكية.
له دور كبير في الحرب على الإسلام وتخريب وإفشال العديد من الدول العربية والإسلامية وجرائمه في العراق وأفغانستان وأفريقيا أكثر من أن تحصى وما سبق ذكره ربما يكفي بأن يكشف لكم عن شخصية محمد بن زايد العدوانية التي يستحق عليها لقب شيطان العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد