إن كنت متزوج بموظفة أو تنوي الزواج بها فَاقرأ جيداً ما سأقول عزيزي
اقرأ جيدا صديقي :
أما إن كانت موظفة في منظمة فـهنا تختل الموازين بعض الشيء بسبب العلاقات التي يفرضها العمل (بنفسج ، بنيان ، في الإدارة او في الجولات او الحماية..إلخ. )!
• فـهناك الزميل وهو شخص يعيش مع زوجتك ثمانية ساعات يومياً لسنوات تصل لثلاثين سنة ! ، هذا المصطلح يسمح له بإن يتبادل اطراف الكلام مع زوجتك وجهاً لوجه بخصوص العمل أو الحياة وأحياناً لطرد الملل فيما يسمي التزامل .
• رئيس المنظمة الذي راتبه ٢٠٠٠$ هو شخص يشعُ بالكريزمة والحضور الطاغي ، له وزن وسلطة تصل لدرجة أن يوبخ الجميع ولن نستثني هنا زوجتك الغالية..قد يوبخها في السر والعلن إن اخطأت والمطلوب منها أن تحني رأسها دون كلام وتعتذر كي لا يتم فصلها..قد يصرخ في وجهها المزركش بمساحيق الزينةو التجميل منفعلاً " أغربيِ عن وجهي الآن ! " تخيّل أيها الزوج المتفتح لو فعلتَ معها المثل ووبختها عن طبخها السيء مثلا أو إهمالها الأبناء..، سوف ترى غضبها وقد تطلب الطلاق فوراً!
• زوج العمل(مصطلح من دراسات غربية):لا ترتبك بسبب بشاعة وعـ.هـ.ر المصطلح ! هو رجل يشتغل ايضا مع زوجتك لكنه ليس كباقي الزملاء ، يكون قريب منها أكثر منك (زوج العمل) ومع الإحتكاك المستمر لسنوات يصبح مصدر ثقة يعرف كل تفاصيل حياتكم المملة ، يصبح ملاذاً لها عندما تشعر بالضجر والضيق.. يخفف عنها هموم الحياة ويزيل عنها أحياناً ثقل العمل .. وأعلم جيداً سيكون دائماً في صفها ظالمة أو مظلومة ومتفهماً لها لدرجة أن ترى فيه الفارس الذي لم يطرق باب قلبها حين فكرت في الإرتباط والزواج ! . سيصفك بالنرجسية واللامسؤولية وانك تملك زهرة ولكنك لا تعرف كيف يتم الأعتناء بالزهور أمثالها..سوف يريحها هذا الكلام الى أن حد الأدمان ومع الوقت تبدأ مشاعر الحب بينهم في التكوّن بينما تبدأ أسباب الفراق بينكم في الظهور..
• الدراسات أثبتت أن 80% من الخيانة الزوجية بين نساء ورجال الوظيفة تقع في العمل !
• لن ننسى الكم الهائل الذي قد تتعرض له الموظفة من التحـ ـرش داخل العمل من طرف مديرها المريض أو كافة العاملين و الزملاء ..
عند توظيف الرجُل يتم فحص واختبار مدى الفهم والاستيعاب ومعرفة القدرات والغرض من ذلك هو (الإنتاجية)
أما عند توظيف المرأة فلا يهم كُل ذلك بل أهم أمر هو المظهر بشكل عام والغرض من ذلك هو (إقامة العلاقة معها)
هذه الـ حقيقة بلا منازعة ولكن يخفينها النساء عن أهليهن ولا يردن أن يعلمون بهذه الحقيقة والدليل على ذلك أنهن غالباً متفرغات وليس لديهن عمل بشكل كبير وإذا تم تكليفهن بمهام فإنهن عادةً تكون مهام روتينية لغرض الإشغال وعدم جلوسها دون مهام بشكل نهائي لكي يُحسسونها بأهمية وجودها في العمل ، أما المهام الرئيسية فهي تُوكّل للرجال فقط
دراسات غربية
مانسبته ٨٥٪ من العلاقات المحرمة خارج إطار الزواج تتم مع زميل العمل
وترتفع لتصبح ٩٥٪ إذا تم سفرهم في رحلة انتداب وذلك بسبب أن مايحدث في هذه الرحلة يبقى في هذه الرحلة.. وبعد انتهاء العمل مباشرة، يذهبون للمقهى أو يتمشون سوياً لاستنشاق الهواء..
صحيفة الديلي ميل : اعترف 90٪ من الموظفات بالانجذاب الجنسي للزملاء
54٪ من الموظفين مارسوا الجنس مع زميلات العمل
55٪ مارسو الجنس مع اكثر من زميلة عمل
تقول عالمة النفس ايستر فيلر :
تتعامل النساء مع العمل كسوق كبير للتزاوج ، حيث يستخدمن العمل ليس فقط لكسب الرزق بل كوسيلة لجذب الرجال ذوي المراكز العليا أو الثروة حيث تُظهر الدراسات السلوكية أن النساء يستغلن جاذبيتهن للحصول على مزايا أو لتعزيز مكانتهن الاجتماعية والمهنية عبر جذب انتباه الرجال ذوي القدرة الاقتصادية العالية. و تقول هذه السلوكيات الانثوية جزء من ديناميكيات القوة الجنسية التي تُمكن النساء من المنافسة في العمل بطريقة تختلف عن جهودهن الفعلية في المهام المهنية.على حساب الكفاءة المهنية الحقيقية.
أن الاختلاط ليس عذراً لأي نوع من أنواع التحرش يصدر من الطرفين، تحت أي مسوغ كان، وهذا باتفاق الشرع والقانون.
سؤال:
الجواب:طبعا يمكن، لأن الحب يعمل في اللاوعي، أي أن تلك المشاعر تتشكل في قلبها دون أن تنوي ذلك أو تقصده أو تتهيأ له، إنما هو طول المزاملة والتقاء العينين والمواقف الجميلة ورد التحية والتقدير والاحترام، كل هذا يولد ألفة في النفس تذوب بها الحواجز فتتحول مع الوقت إلى مشاعر كامنة.
فلا تستغرب أن هذه العفيفة قد تنام ليلة فترى مديرها أو زميلها في المنام، ويمر على خاطرها فينقبض القلب، كل هذا يحصل وهي غير قاصدة ولا مطاوعة، إنها كيمياء الحب التي هي من كيمياء الطبيعة، ثم تندفع الأخلاق لإطفاء تلك النار التي اشتعلت في القلوب، وقد لا تنطفئ.
إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فمتى ما أحس بهذه النار وشعر بخفقان القلب عند التقاء العيون، هيّأ الأسباب، وشغلها بالوسوسة والخيالات، وشغف قلبها، حتى إذا ما وجدهما يوما في خلاء مكتب أو مصعد، لم يبق له إلا دفعة أو همسة أو نفخة، وتشتعل تلك النار الكامنة التي أضرمتها السنوات.
هل كانت ترى في يوسف إلا كولدها، وهل كانت تقصد بتربيته إلا أن ينفعها كما ينفع الولد والديه؟ فكيف انتقلت من تلك الحال إلى {ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصاغرين} أي نار في ذلك القلب أضرمتها السنون؟
لذلك كان السلف لا يأمنون على أنفسهم النساء ولو أمة سوداء.
قال سعيد بن المسيب رحمه الله "ما أيس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء".
قال الراوي: ثم قال لنا سعيد -وهو أبن أربع وثمانين سنة- وقد ذهبت أحدى عينيه وهو يعشو بالآخرى. وقال أيضا: "ماخفت على نفسي شيئا مخافة النساء"، قالوا: ياأبا محمد! إن مثلك لايريد النساء ولاتريده النساء. فقال: هو ماأقول لكم -وكان شيخا.
أما اليوم فيتفاخر الزميل بأنهن مثل أخواته! وليس العجب من مقالته إنما العجب من تصديق زوج المتزاملة له!
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}.
والله لقد ضربت في الصميم وما هذا بغريب عن واقع الحال ومن خلال حياتي وتجاربي
ردحذفكل ماقلت صحيح واكثر من ذلك مع كل اسف