آخر المواضيع

    الأحد، 13 أكتوبر 2024

    ايران قبل المد الشيعي وبعد اعتناق مذهب الولي الفقيه

     


    كانت ايران دولة رائعة وقوية راقية ومقتدرة يحسب لها الف حساب في المنطقة والعالم جيشا يتجاوز عدده الاثنين مليون جندي وله امكانيات هائلة اكثرمن ستة ملايين برميل يوميا من النفط واستطاعت اخراج الشركات الاجنبية وامنت نفطها واستطاعت بناء عدد من المفاعلات النووية بالتعاون مع الولايات المتحدة وها هي ايران دولة قوية عسكريا سياسيا واقتصاديا في وقت كانت فيه دول المنطقة ضعيفة ولا قدرة لها على منافسة هذه الدولة الكبيرة في المنطقة سقط هذا كله تماما كما سقط برج التجارة العالمية بسكانه مع نزول ولي الفقيه في طهران قادما من فرنسا برفقة مجموعة من الجهلة لا يملكون خبرة ولا قدرة سوى شعارات جائفة الموت لامريكا الموت لاسرائيل وكان مصير الشعب الايراني ومن ركب قارب الموت هذا المقابر جميعا بعد شهر من توليه العرش اول قرار لولاية الفقيه احتلال العراق ثمان سنوات من المعارك انتهت بالكفاف الجيش العراقي على الجيش الايراني واسرى معظم ضباطه وجنوده وقوته مليونين قتيل وخمسة ملايين معاق وانهار الجيش الايراني



    صرخة الجهلة كانت مدوية تشكيل حشد شعبي لقتال العرب قبل وصولهم الى طهران واستمر التقدم الجيش العراقي داخل الاراضي الايرانية وكان اتفاق وقف اطلاق النار مذلا لايران يمنعها من ملاحقة مجاهدي خلق او اطلاق النار عليها داخل الحدود العراقية واستمر الموت على هذه الحدود من 88 الى 2003 نزلت الميليشيات الشيعية او ما يعرف بالحرس الثوري مع دخول القوات الامريكية الى العراق وبعد حل الجيش العراقي والصناعة جيش جديد للعراق كان المرجع الشيعي علي السيستاني يدعو الشيعة الى التطوع في هذا الجيش اسبوعيا وكانت معركة الصهاريج المفخخة من بداية الاحتلال الى 2011 قاتلة كان نصيب الميليشيات الشيعية الايرانية مليون قتيل ونفس الحصة للجيش العراقي الجديد وعلى عجل الى سوريا لحماية مرقد السيدة زينب في بدايات 2014 دخل الجيش العراقي مع ثوار العشائر في معركة انتهت بدخول تنظيم الدولة في منتصف نفس السنة وانهار هذا الجيش ووقع معظمه في قبضة هذا التنظيم وكان مصيرهم الاعدام جميعا وخسروا 80% من الاراضي السورية وستةمحافظات عراقية اخرى 



     صرخة اخرى من السيستاني تطوع ثلاث ملايين في الحشد الشعبي وتطوع مليون ايراني ودخلوا مع قاسم سليماني وفي معركتهم الاخيرة في الموصل لاستعادة ما خسروه في العراق وسوريا بغطاء جوي امريكي وروسي انخفضت اعدادهم ولا مشكلة وجماجمهم عند ولي الفقيه ارخص من البطيخ المشكلة هي في الارقام الخيالية لاعداد المعاقين في ايران سوريا والعراق والمليشيات الشيعية في اليمن ولبنان ولامريكا مليون معاق نصيبها معهم في العراق ومالبثت ان حملت حماس شعلة ولي الفقيه نحو المقابر واكد ولي الفقيه ذلك بقوله دخلنا غزة ولن نخرج منها ولن نسمح بوقف اطلاق النار في غزة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد