حاليًّا جبهة حزب الله الداخليّة هي في وضع مزري
تحت الردم، مروّعةٌ و هائمة على وجوهها، مفتقدة للأفرشة أو لوسيلة نقل أو لمبلغ يعينها على تعبئة سيّاراتها بالبنزين للتوجّه إلى مكان إيواء بعيد، أو خائفين من العدائيّة الطائفيّة اللتي صنعوها بايديهم ونثروا بذورها في اركان الشرق الاوسط ونبتت بذورها فكانت كالعليق ستلتف على اعناقهم فتخنقهم
والان جمهورهم واعلامهم يتوجه فقط للرد على السوريين ونسي خذلان محورهم الكاذب بدء من طهران ومرورا ببغداد ومن ثم دمشق
جمهور المحور الإيراني ( في البلاد العربية الأربعة ) لم يكرّس وقته هذه الأيام لمجابهة العدو و لا حتى للبحث في سبل مساعدة المدنيين النازحين و اللاجئين من ابناء حاضنتهم ، بل وضع كلّ جهده للردّ على السوريين و العرب الشامتين و طبعا دون أي سقوف أخلاقية أو روادع دينيّة.
الغريب أنّ هذا الجمهور نفسه الذي أهلكنا خلال حرب غزة بأسئلة من قبيل : أين السعودية أين مصر أين ....؟ هو نفسه الذي يشتم السوريين ليل نهار الآن و يتوعّدهم بالحساب العسير بعد جلاء غبار المعركة ، لا يجرؤ على طرح أسئلة : أين إيران ؟ أو أين فتاوى السيستاني للحشد الشعبي لمناصرة شعب جنوب لبنان ؟ أو أين بشار الأسد الذي ضاع عمرنا و نحن ندافع عنه ؟
الحرب التي تدور على حدود لبنان هذه الأيام ليست حرب هويات..
ليست حرب أديان.. ولا حرب قوميات..ولا حربا وطنية.. بل هي حرب بين فرق المتسفلين إلى أسفل سافلين..
حرب المتسفلين إلى أسفل سافلين بعد أن انفرط عقدهم في تحالفهم ضد الآدميين المخلوقين في أحسن تقويم..
كان المجرم الممسوخ المردود إلى أسفل سافلين، يأخذ إجازته من موقعه في دولته، ويدخل إلى سورية وطننا، تحت حماية الصهيوني والروسي والأمريكي..
فيتسلى بقتل النساء والأطفال، وانتهاك الأعراض، وسرقة الأموال، وتعفيش البيوت
ثم يعود إلى موقعه..
ألا لعنة الله على القتلة والسفلة والمغتصبين والمجرمين من كل ملة ومن كل جنس ومن كل هوية؛ اللهم أشعل بين هؤلاء السفلة المتسفلين العداوة والبغضاء، وأشغلهم بأنفسهم، ودمر عليهم حتى لا يبقى منهم ديّار ولا نافخ نار..اللهم ألحق بهم كلّٰ من قال لطرف منهم " لعا"
لا هدى الله تيسا من ضلالتها ... ولا لعا لبنى رفضان إذ عثروا
وأنت يا أخي المأخوذ
اتق الله في نفسك أن تصيبك دعوة حرة سورية مغتصبة، وأنت تدعو لمغتصبها!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد