حملة مداهمات كبيرة في تركيا تستهدف الان عدد كبير من شركات ومكاتب الحوالات المالية في الولايات التركية تم اعتقال حتى الان مايقارب من 46 شخصيه بينها اهم مكاتب اسطنبول ومصادرة ملايين الدولارات
والتهم المتعلقة بهذه المكاتب:
- ارتباطها بتمويل الارهاب عبر الحوالات للتنظيمات المتطرفة حيث يتم وضع تأمين او (غلة) في المكاتب الكبيرة من مكاتب ومحلات صرافة في مناطق تواجد نشاطات ارهابية ويتم عبرها تسهيل الحوالات.
- ارتباطها بشبكات التأمين الخاصة بالمهربين والهجرة غير الشرعية (التهريب)
طبعا هذه الحمله ايضا من سياسة تركيا الجديده اللتي انتهجتها للتضييق على السوريين بهدف تطفيشهم ومصادرة ارزاقهم ومشاريعهم تحت حجج واهية
والمثير الصمت الاعلامي الرهيب اللذي يلف جميع الجرائم المرتكبه ضد السوريين من قتل على الحدود وقتل في الداخل وتضييق على مصادر الرزق ومنع السوريين من الخروج لاوربا او اي دول اخرى واعادتهم الى سوريا قسرا تحت بند عودة طوعية
سياسة اذلال ممنهجة تستهدف السوريين طالت ايضا المبعدين من الحجاج السوريين
تم حرمان عدد كبير من الاخوه السوريبن كبار السن من اداء مناسك الحج بسبب جوازات الحكومه المؤقته المزورة المدعومه من تركيا وتم اعادتهم الى تركيا حيث وجدوا في مأساة الحجاج فرصة للامعان باذلال السوريين
وقد ناشد الحجاج السوريون المبعدون
الائتلاف وحكومته اللذين لايملكون اية قرار سوى السمع والطاعه والتنفيذ
مناشدة مستعجلة :
نحن مجموعة من الحجاج السوريين وعددنا حوالي 30 حاج , والذين تم إبعادنا عن المملكة العربية السعودية بعد وصولنا بحجة أن الجوازات التي معنا لا تصلح للدخول , علماً أننا سددنا ثمنها وحصلنا عليها عن طريق أخوة ثقاة لنا .
سلطات المملكة حجزت جوازاتنا وأعادتنا إلى تركيا بدون أوراق مما أدى لأن تتعامل معنا السلطات التركية وكأننا نريد الدخول لتركيا بطريقة غير شرعية ؟
نحن الآن في مراكز ترحيل وتم التحقيق معنا رغم أننا كبار بالسن ومعظمنا فوق 70 عام , طبعا نحن وضعنا مختلف عن أخوتنا الحجاج الذين تمت أعادتهم معنا من السعودية بعد رفض دخولهم لأسباب أمنية وعددهم قليل إذ يتم التعامل معهم في مركز الاحتجاز التركي بطريقة مختلفة .
نناشد لجنة الحج وهيئة العمرة لدينا أن تتحدث عنا وتخرجنا ونناشد وسائل إعلام المعارضة بالحديث عن مأساتنا
بيت القصيد عند الحكومه المؤقته وجوازاتها اللتي لاتصلح لان تكون ورق مرحاض
بسبب انبطاحهم للامم وصل ذلهم وهوانهم واصبح يمس كل سوري
السلطات التركيه ايضا وجدت فرصتها لتقوم باذلال الحجاج ليتضح كما اسلفنا مرارا وتكرارا زيف ادعائها بمهاجرين وانصار وانهم يستخدمون الملف السوري لتحقيق مصالحهم فقط
استعادة الثورة اصبحت واجب وطني على الاحرار المناداة به والنزول للساحات لاجتثاث كل مؤسسات الشمال اللتي اصبحت عبارة عن مجالس صورية لتخدم الاخرين
وجب خلع الحكومه المؤقته والاتلاف ومحاكمتهم بمحاكم ميدانية على عمالتهم للخارج وتفريطهم في مبادئ الثورة وارسال شبابنا للقتال في الخارج بما لايخدم مصالح ثورتنا
هؤلاء الزناديق حملوا رساله للامم مفادها بان مؤسسات الثورة السورية هي عبارة عن مرتزقه تعمل بحفنة من الدولارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد