آخر المواضيع

    الجمعة، 17 مايو 2024

    مقتل سوري على الحدود التركية الحكومه التركية مازالت تمارس ارهاب الدوله تجاه اللاجئين السوريين

     مقتل سوري على الحدود التركية الحكومه التركية مازالت تمارس ارهاب الدوله تجاه اللاجئين السوريين



    مقتل سوري على الحدود التركية  الحكومه التركية مازالت تمارس ارهاب الدوله تجاه اللاجئين السوريين

    علمت شبكة زينو محاميد عن قيام الجندرما التركية ظهر اليوم بقتل الشاب السوري حسام العمر من ناحية شيخ الحديد في عفرين اثناء محاولته الدخول للاراضي التركيه
    حيث تم اطلاق النار على عدد من الاشخاص مما ادى الى مقتل الشاب على الفور
    وبعد الانتخابات التركيه الرئاسية وتحالف حزب العداله الحاكم مع بعض القوميين الاتراك تغيرت سياسة تركيا تجاه اللاجئين واصبحت تسومهم سوء العذاب وتقوم بتطبيق قوانين تدخل اللاجئ في دوامه من الروتين القاتل وهي سياسة مدروسة لاجل تطفيش اللاجئ بعد ان اصبح ملفهم عبئ على الحكومة التركيه ولم تعد تجني من ملف السوريين مكاسب كما من قبل
    تحاول الان الحكومه التركيه بشتى الوسائل تقليص وجود السوريين اللذين فتحت لهم ابوابها منذ باكورة الثورة للاستفاده من مأساتهم واستطاعت تركيا ان تستفيد من الحرب السورية باقصى استفاده فقد تم ادخال الجهاديين عن طريق حدودها وبصمت من استخباراتها مما ادى الى تشكيلات كبيرة من المهاجرين كالتركستان والدواعش والاوزبك وغيرهم وقامت بفتح حدودها للسوريين واستفادت منهم كعمالة رخيصة دون اي وثائق تحميهم بسوق العمل ومنعت ذهابهم لاوربا واستفادت من الاتحاد الاوربي بمليارات اليوروهات ناهيك عن قيام الدول بارسال اموال ضخمه لاجل اغاثة اللاجئين وتم اغراق البنوك التركيه بالاموال والمشاريع واستفادت ايضا من شراء المصانع المفككه من سوريا واشترتها بارخص الاثمان
    يروي احد صناعيي حلب انه عمل كعامل في مصنع تركي ألاته مسروقة من سوريا  مكتوب اسمه على المكنات المورده لمصنعه  بعد ان تم سرقتها وبيعها لتركيا
    وبعد ان ضعفت افادة تركيا من اللاجئين احست انهم اصبحوا عبئ عليها فهي تحاول التخلص منهم بشتى الوسائل وصمتت عن حملات العنصرية ضدهم واستخدامهم كورقة في الانتخابات وبدل ان تسن قوانين لحمايتهم قامت بمماشاة حملة العنصرية اللتي ادت الى مقتل عشرات السوريين في الشوارع التركيه بدوافع العنصرية
    والان ومازالت مستمرة في قتل السوريين على حدودها وسط صمت من اعلاميي الثورة السورية وممثليها المزيفين من قيادات الشمال والحكومه المؤقته والاتلاف الوطني وغيرهم من متسلقي الثورة السورية لتحقيق مكاسب لهم

    الشاب حسام العمر ضحية غدر الانصار بالمهاجرين وهو الان رقم من الالاف اللذين تم قتلهم على الحدود




    مسلسل قتل السوريبن لن ينتهي ان لم تتوحد كلمة المحرر والتفكير بمصلحتنا بعيد عن مصالح الاخرين
    سيبقى دم المدنيين السوريين يسيل بسبب ارتهان من يدعي انه ممثل للشعب




    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد