سجون في تركيا بتمويل من الاتحاد الاوربي لسجن السوريين والحيلولة دون وصولهم لاوربا
سجون انشأها الاتحاد الاوربي لدعم تركيا لحجز السوريين
اقدم الاتحاد الاوربي مؤخرا على دعم الحكومه التركية حيث انشأ سجون في كل الولايات التركيه ودعم القائمين عليها بالاموال لاعتقال السوريين الفارين من جحيم الحرب وتوجههم الى اوربا
حيث تقوم السلطات التركيه بحملة ضخمه هذه الاوقات مستغلة انشغال العالم بحرب غزة واوكرانيا وتعمل بصمت الان على جمع السوريين في سجون انشاها الاتحاد الاوربي في معظم الولايات التركيه
تحت ادنى الحجج وبسبب مخالفات بسيطه كالسفر بدون اذن سفر واو مشاجرات بسيطه وقد استطاعت شبكة زينو محاميد التواصل مع عدد من الاخوه المرحلين من سجن الاوزلي سيئ الصيت اللذي هو عبارة عن سجن اداري يتم زج السوريين به لفترة قد تصل الى سنه كامله ان لم يبصم السوري على اوراق مايسمى بالعودة الطوعيه
احد الاخوه الخارجين من السجن يروي عن تفشي مرض السل بالطابق الثاني من السجن وتفشي مرض الجرب في الطابق رقم صفر حيث تم حجر عدة حالات في اخر الممر رقم B اللذي يحوي عدة زنازين ومهاجع وبرادات يتم معاقبة السجناء بوضعهم داخل البرادات اللتي تم اعدادها لاجل وضع من يتم ضربه بها
بينما تفشى مرض السل في المهجع رقم 14 في الطابق الثاني وتم حجر اكثر من 13 شخص ومن المرجح ان يزداد العدد في الايام المقبله
نظام السجن في الداخل يعتمد على عدة سجناء من التركمان يمارسون البلطجه على السجناء الاخرين بامر من الاستخبارات التركيه وتغطيه منهم حيث قام هؤلاء المترجمين وعددهك عشرة من التركمان منذ مدة اسبوع بضرب شخصين من قرية برنه بريف حلب الجنوبي بشكل مبرح تم تحطيم اسنانهم وكسر انوفهم
وقاموا بوضعهم في البرادات لمدة 3 ساعات وفي اليوم التالي تم ترحيلهم بشكل فوري الى سوريا
زعيم هذه العصابه داخل السجن شخص يدعى
المترجم الزنديق المدعو احمد زيتوني
والسجين عادل حمود ابو يزن من مدينة حارم
ويساعده شخص من الصاخور في حلب يدعى ابو اسماعيل
والمترجم السجين حسن سلوم
والمترجم علي شهاب
والمترجم احمد حمامي
و المترجم كرم ابو كف
هؤلاء الرعاع تم تسليطهم على السجناء لارهابهم واجبارهم على توقيع وثائق العودة الطوعيه هؤلاء المترجمين يتم ارسال لهم الحبوب المخدرة والحشيش ومادة الاتشبوز المخدرة الى داخل السجن ويتمتعون بمزايا متعدده حيث يقومون بالتعرف على سجينات من النساء في الطابق الاخير وفي كل يوم يعقدون سهرة يتخللها الغناء بالاغاني التركيه والحسوسة والهسهسه في باحة مبنى سجن الاوزلي في مدينة غازي عينتاب ويقومون بممارسات لا اخلاقيه بعلم ادارة السجن وتغطية منهم
طبعا تقوم الاستخبارات التركية بمؤازرتهم خلال اي اشكال داخل السجن واغلب المرحلين من هناك يعون ما يتم ممارسته من انتهاكات داخل قضبان السجن
يروي احد الاخوه ممن كان معتقل هناك انه حين زلزال تركيا الكبير تم اغلاق الابواب على السجناء السوريين وهرب ادارة السجن الى خارجه وترك السوريين يواجهون خطر انهيار المبنى باي لحظه
ويروي احد الاخوه المرحلين بان مأمور السجن قام بالزج بطفل عمرة 15 عام في طابق النساء من يدعى عبدو تشتش واقدم على ممارسة الجنس مع العديد من المحتجزات حيث تم كشفه من قبل عدة سجينات مغربيات حتى تم امزاله في مابعد الى الطابق رقم صفر وتم ايداعه في غرفة المترجمين اللذين اسلفنا ذكرهم فيما قبل
وقد اكد المصدر بان احد السجينات اصبحت حامل من الطفل وقد تم ترحيلها بعد هذه الحادثه الى سوريا
تقوم الحكومه التركيه الان بجمع كل سوري تعرض لمحاكمه خلال فترة تواجده في تركيا ولو خرج براءه من قبل القضاء التركي وبعض الحالات هناك متواجده بسبب حوادث مرورية وقد تم سجن شخص بعد ان قامت المدرسه بالشكوى عليه بعد ان ضرب ابنه بسبب السرقه
سنفرد مقالات متعدده ومناشير لتسليط الضوء عما يحدث داخل هذا السجن وبدعم من الاتحاد الاوربي وصمت من الحكومه المؤقته اللتي تعتبر شريكة في هذه الجريمه اليومية بحق الاف السوريين داخل السجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد