معلومات وتسريبات ربما تقرأ عنها لأول مرة.
لا توحي تصريحات المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، بتنازلات من جانب النظام من أجل تسوية سياسية حيث ركز في حديثه على "الخروج بحلول وآليات واقعية تضمن الخروج من حالة عدم الاستقرار" وأردف بقوله "وتهيئة الظروف نحو إعادة الإعمار والتنمية بما يحقق مصلحة الشعب السوري"، وذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون في الإمارات الثلاثاء الماضي.
وكان قرقاش قد تحدث عن الواقعية السياسية والحاجة الملحة لإنهاء الحرب عند استقبال الأسد مطلع ٢٠٢٢ في الإمارات لأول مرة منذ اندلاع الثورة عام ٢٠١١.
وأيضًا كان الشيخ محمد بن زايد أول من حذر الرئيس أوباما عام ٢٠١٣، أي قبل انطلاق برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لدعم الثورة ومحاربة العناصر المتطرفة، بقوله "قد يكون العلاج أسوء من المرض"، كما سربت الصحافة الفرنسية عام ٢٠١٨، ويشير ذلك بوضوح لرغبةٍ إماراتية قديمة في استعادة الأسد للسيطرة على البلاد حتى عندما كان في أضعف حالاته ولا يسيطر إلا على ٢٦٪ من مساحة سوريا.
وكان الشيخ محمد بن زايد أول من اقترح على الرئيس أوباما التواصل والتنسيق مع روسيا بخصوص الملف السوري عام ٢٠١٥ (حسب الصحافة الفرنسية)، وتبع ذلك اجتماعات اللواء سعد الجابري، مستشار وزير الداخلية السعودي السباق، مع جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول إعطاء الضوء الأخضر للتدخل الروسي (حسب ادعاء سعد الجابري في عريضته أمام المحاكم الكندية).
عام ٢٠١٥، وقعت إيران مع الولايات المتحدة اتفاق ٥+١ المتعلق بالحد من برنامجها النووي، وبدأ التدخل الروسي بقصف مواقع المعارضة في نفس العام.
وبدأ النظام عام ٢٠١٥، يرفض التفاوض أو التعاون مع الأمم المتحدة حول قضايا دخول المساعدات إلى المدن المحاصرة أو الرهائن الأجانب في سجونه دون خطوات سياسية للاعتراف به (رويترز).
وبدأ التعاون المصري مع نظام الأسد عام ٢٠١٥ برعاية روسية وتعزز عام ٢٠١٦ بعد زيارات متبادلة بين اللواء بين علي مملوك، مدير مكتب الأمن الوطني السوري، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، وشمل تعاون عسكري واستخباراتي، وكان من المفترض أن يتكلل بزيارةٍ للرئيس السيسي إلى دمشق ولكنه اصطدم ضوء أحمر من واشنطن (صحافة فرنسية).
ولا يخفى على أحد مدى التعاون والشراكة الكاملة التي كانت بين الإمارات ومصر في تلك الفترة.
عام ٢٠١٧، خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران للتفاوض من جديد وتحقيق شروط أفضل تشمل التوقف عن دعم الميليشيات ووضع قيود على صناعة الصواريخ.
ومنذ عام ٢٠١٨ وبعد استعادة الغوطة والجنوب بموجب اتفاق تسويات برعاية إماراتية وبضمانة روسية، والنظام يحاول السيطرة على إدلب.
وازداد التعاون الأمني والعسكري بين الإمارات ونظام دمشق بعد افتتاح السفارة الإماراتية عام ٢٠١٨، حيث شمل تدريب ضباط استخبارات وطيارين وإرسال مستشارين لمساعدة حكومة دمشق (حسب تسريبات صحف فرنسية).
وتوقفت المعارك على جبهة إدلب في نفس العام بعد أن وقعت روسيا وتركيا اتفاقية خفض التصعيد التي سرعان ما خرقها النظام عام ٢٠١٩ واستعاد مناطق جديدة إلى أن وقعت تركيا وروسيا اتفاقية خفض تصعيد جديدة عام ٢٠٢٠، ومرةً أخرى خرقها النظام وأحرز تقدمًا إلى أن تدخلت تركيا بدعم من واشنطون، خلال عهد إدارة الرئيس ترامب، لتفادي كارثةٍ إنسانية.
وعلى الرغم من اتفاق الإمارات مع النظام سرًا على خرق اتفاق خفض التصعيد الجديد، لتشتيت الجهود التركية عن معركة طرابلس في ليبيا، مقابل ٣ مليار دولار بعد أن كان قد طلب ٥ مليارات بحجة الضائقة المالية و بأن الإيرانيين قد توقفوا عن مساعدته بالنقد (حسب تسريبات ميدل إيست آي)، إلا أنه لم يستطع تنفيذ جانبه من الاتفاق بضغط من روسيا.
ونزح أكثر من مليوني مواطن سوري من محافظة إدلب وريف حماة بين عامي ٢٠١٧ و٢٠٢٠.
وعلى الرغم من صدور قانون قيصر عام ٢٠١٩، لم تستسلم الإمارات وكثفت محاولاتها لتطبيع العلاقات بين الأسد وباقي الدول العربية وكانت تقابل برفض وممانعة أمريكية لغاية عام ٢٠٢٠.
وعلقت إيران مشاركتها في مفاوضات برنامجها النووي عام ٢٠٢٠ بعد اغتيال قاسم سليماني من مسيرة أمريكية في بغداد، وكان شرط إيران الوحيد لمواصلة المفاوضات هو رفع الفيتو الأمريكي عن إعادة تطبيع العلاقات بين الدول العربية والأسد (حسب تسريبات الصحف الفرنسية).
وفعلًا بدأت العلاقات تأخد منحىً تصاعديًا وأكثر علنية نحو الاعتراف بالأسد
مخلوف الادارة الذاتيه الكرديه في سوريا
وفي قائمة تلك السلع:
📌 تصدير النفط مع شركة القاطرجي للنظام وإيصالها إلى مصفاتي حمص وبانياس بالإضافة إلى تصدير الغاز
تصدير النفط لإقليم كُردستان العراق من خلال شركته "أصلان أوغلو"
📌 تصدير النفط والغاز لمناطق سيطرة الجيش الوطني عن طريق شركة أصلان أوغلو
📌تصدير القمح والشعير للنظام السوري بالتعاون مع القاطرجي
📌تصدير القمح والشعير لإقليم كُردستان العراق ومناطق سيطرة الحشد الشعبي
📌استيراد حديد البناء والإسمنت من إقليم كردستان العراق
📌استيراد حديد البناء والإسمنت من تركيا وعن طريق شركة أصلان أوغلو، وتستخدم هذه المواد في بناء الأنفاق العسكرية التي تحفرها "قسد"
📌تهريب الآثار ونقلها إلى دول الجوار
📌استيراد معظم المواد الغذائية الأساسية والتحكم بأسعار السكر والزيوت النباتية
📌احتكار استيراد مادة الطحين
📌احتكار استيراد السماد الزراعي…
وما ذكرناه لا يتجاوز ٥٠٪ من أعمال رجل قنديل الاقتصادي ويأتيك البعض ويقول لا وجود لحزب العمال الكردستاني في مناطق الادارة الذاتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد