آخر المواضيع

    الاثنين، 12 فبراير 2024

    الشمال السوري المحرر أب يعرض اطفاله للبيع في ادلب وامرأه تبحث بين القمامه عما توقد به مدفئتها

    p> 




    صور البؤس والتشرد تعج في خلجات شوارع الشمال السوري
    ومال تم جمعه وهدره في بوتقه لانعلم لها قرار
    شوهتنا الحرب غيبت ملامحنا، أعدمت أرواحنا أصبحنا من غربتنا عن أنفسنا نختلس النظر للمرايا ، لأن وجوهنا أصبحت غريبة عنا
    نتخبط في الطرق ولا وجهة لنا، كلها غريبة عنا. حائرون يكتسينا البؤس، والدموع خِفية، لا أبالغ توجع عيوننا.
    لم يتبق منا شيئا سوى أشلاء من أرواحنا المتعبة.وجع كبير أو غصة، لا أدري أي وصف يفلح بوصف كم الوجع الذي يعصر قلبي، وأشعر أنه أصبح مكانه جمرا يحرقني كل ثانية.
    حياتنا متوقفة، نعد الأيام ولا نعيشها، ولا نعرف أسماءها.
    تعبنا من الغربة والترحال والتشرد ، والكلمات لا تفي بنقل الحالة التي نحن عليها.
    إبا دة ومجاعة وبرد يفترس عظامنا دون توقف
    سطوا وتسلطوا "زعران"، ومصاصي دماء من تجار لا يرحمون ومن قادات لاتشبع ومن لصوص لاترتدع وعلى عين الشمس دون رقيب وحسيب، مخرجات حرب ترهقنا، رغم أن الحرب لم تنته بعد، وأصبحنا نصارع حربين
    ملت الحروف من تكرار كتابتها، ولا فائدة منها سوى تخفيف وخزات الروح من تراكمها وجبروتها عليها.
    لله شكوانا




    اب يعرض اطفاله للبيع في الشمال المحرر في مدينة ادلب












    أصعب فصول حرب القيامة التي نحياها هو الفقر اللذي دفع الناس لعرض فلذات اكبادهم للبيع ولو ان القضية فقط لجلب انتباه منظمات العهر وفرق اغاثه اصبح الجرح وهذا المنظر عنوانها لكسب المزيد من المال
     
    فقراء تحولت حياتهم اليومية تحت القصف لصراع لاجل لقمة الخبز  أو مساعدة ما أوحتى المشي بالطرقات بحثا عن الحطب
    يعيش الانسان هاهنا حروبا بوجوه كالحة كئيبة يملؤها البؤس وتشعر كأنك قد ذبت أنت وشخصيتك ومبادئك وأطباعك وأحلامك وحتى بروتوكول حياتك في اناء عام
    أصبحت فيه شارد الذهن شاحب الوجه تقضي نهارك وليلك ساعات يومك ودقائقه وثوانيه بالتفكير والهرولة لتؤمن أقل القليل من قوت يومك وأنت لا تضمن صار.وخا هنا أو رصاصة طائشة من تدافع هنالك .
    هنا فقد الانسان قيمته وأصبح أقل من مجرد رقم
    الى الله المشتكى ....

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد