الدور القطري في دعم المشروع التوسعي الايراني

هذا هو حقل الغاز البحري  القطري الإيراني المشترك
أكبر حقل غاز في العالم يقع في البحر على الحدود البحرية بين إيران وقطر. 
هذا الحقل هو مصدر أموال قطر وايران .
قطر تساعد وتدعم  إيران في اجنداتها  في الشرق الأوسط  لان قطر تخشى من استيلاء إيران على هذا الحقل بالكامل أو تتسبب إيران لها  في مشاكل تؤدي إلى تعطل إنتاجه ...سبق وهددت إيران قطر بهذا الحقل
المنافقون في كل زمان يمارسون ابشع الادوار ، وهذا مايفعله النظام القطري فتراه يدعم الثورات وبنفس الوقت يدعم من يقتل الثائرين كما فعل في سورية والعراق واليمن ولبنان من خلال الدعم المالي والاعلامي لاذرع ايران التي تقاتل نيابة عن مشروع الولي السفيه الذي تم تاسيسه لضرب الاسلام من داخله ، واليوم يبدو جليا لكل ذي عقل الدعم الاعلامي الكبير الذي تقدمه قناة الحزيرة القطرية والذباب الالكتروني القطري لاذرع ايران في اليمن ولبنان والعراق وحتى في سورية  من خلال تضخيم مسرحياتهم وتصوريهم وكأنهم يضربون المصالح الصهيوامريكية انتصارا للمسلمين في غزة ولاجل المسجد الاقصى .
وللاسف انخدع كثير من عوام الناس باعلام قطر وبدأوا يدافعون عن الحوثة وحزبالة واذناب ايران وكانهم اسود الاسلام والمجاهدون الذين سيحرر الاقصى على ايديهم ، وفي الحقيقة لايخفى على ذي عقل ان الخلاف الايراني الصهيوامريكي ماهو الا تضارب مصالح بين المشروعين التوسعيين في المنطقة الاسلامية واختلاف على تقاسم الكعكة ليس الا

بداية تحول الدور القطري بخصوص الملف السوري

قطر ساهمت بشكل كبير وبطريقه خبيثه في انحسار الثورة وتموضعها في الشمال وذلك عبر دعمها لمليشيات ايران بشكل مباشر وغير مباشر
الوضع في سوريا عبارة عن رقعة شطرنج وهناك اطراف تجلس على هذه الطاوله
ادارة الحرب في سوريا لم تكن لاسقاط النظام منذ البدايه فالسلاح النوعي كان ممنوع دخوله حتى حين امتلاكنا مضاد الطيران تم بيعه من قبل بعض الفصائل لروسيا

اجتمع الفرقاء الان على انهاء اللعبه واعادة من انشق الى عصا الطاعة مرغما
لايوجد خلاف بين كافة الدول على اعادة التطبيع وبالتحديد قطر وتركيا

نستذكر جميعا كيف قامت قطر بتهجير مايقارب من ٤٠٠الف نسمه من الغوطة الغربيه لاجل اطلاق سراح ١٤ صياد قطري احتجزتهم اذرع ايران في العراق كانوا في رحلة صيد فتم احتجازهم والتفاوض عليهم واطلاق سراحهم  وذلك عن طريق تهجير اهالي الغوطة الغربية الى الشمال السوري مقابل اطلاق سراح الصيادين مع حقائب مليئة بملايين الدولارات كانت كفيله برفد مليشيات ايران بدعم مادي كبير جدا  حقيقه بان الدور القطري بتهجير اهالي غوطة دمشق الغربية كان جليا بالايعاز لهيئة تحرير  الشام حين فاوضوا الإيرانيين عبر قطر فيما عُرف باتفاق المدن الأربعة وانسحبوا من الزبداني وبقين ومضايا، فاوضوا حزب الله وانسحبوا من عرسال، فاوضوا النظام المجرم عن طريق قنوات اتصال ايرانية قطرية  وانسحبوا من خان الشيح والتل، فاوضوه عن طريق ذات القنوات أيضاً وانسحبوا من القلمون الغربي، أيضاً تم التفاوض على خروجهم من زاكية في الجنوب الغربي لمدينة دمشق، والقائمة تطول

تركيا الان الموضوع منتهي عندها فقط تريد ضمان ابعاد قوات سوريا الديمقراطيه عن حدودها ونشر قوات للنظام السوري وتركيا مستعده لسحب كامل قواتها اللتي لم تمنع قصف وكان وجودها فقط لمراقبة سير تسليم المناطق وتنفيذ استانه وسوتشي

نحن الذين قدمنا المعتقلين والشهداء والدمار لمدننا والتهجير وكل الاطراف استفادت الا حمور

قطر كانت ضليعه بعودة علاقات حماس مع نظام الاسد

 

تسعى كافة الدول الان في محيط سوريا الى اعادة تعويم نظام بشار الاسد بشتى الوسائل والطرق بعد ان علمت تلك الدول بان نظام بشار الاسد جزء من النظام العالمي القذر اللذي بزواله يتتساقط كثير من احجار الدومينو بعده